القرآن الكريم:
............
عند أهل السنة وجماعة المسلمين:
..........................
متفق على صحته وسلامته من الزيادة والنقصان.ويفهم طبقاً لأصول اللغة العربية, وهم يؤمنون بكل حرف منه, ويؤمنون بأنه كلام الله تعالىغير حادث ولا مخلوق وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . وهو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ومعاملاتهم.
عند الشيعة:
...........
مطعون فى صحته عند بعضهم واذا اصطدم بشء من معتقداتهم يؤولونه تأويلات عجيبة, تتفق مع مذهبهم ولذا سموا هؤلاء < بالمتأولة> ويحبون أن يشيروا
دائما ما صار من اختلاف عند بدءالتدوين وكلام أئمتهم من مصادر التشريع
المعتمدة لديهم.
الحديث:
......
عند أهل السنة والجماعة:
هو المصدر الثانى للشريعة, والمفسر للقرآن الكريم,ولا تجوزمخالفة أحكام أى حديث صحت نسبته للنبى صلى الله عليه وسلم,
وتعتمد لتصحيح الحديث الأصول التى اتفق عليها فقهاء الأمة فى علم مصطلح الحديث وطريقها تحقيق السند,دون تفريق بين الرجال والنساء,ألا من حيث التوثيق بشهادة العدول. ولكل راو من الرواة تاريخ معروف وأحاديث
محددة مصححة أو مطعون فى صحتها.وقد تم ذلك بأكبر جهد علمى عرفه التاريخ
فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول ولا من أحد لمجرد رابطة القرابة أو النسب
لأنها أمانةعظيمة تسمو على كل الاعتبارات.
عند الشيعة:
...........
لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لآل بيت الرسول, وبعض الأحاديث لمن كانوا
مع على رضى الله عنه فى معاركه السياسية,ويرفضون ما سوىذلك.ولا يهتمون بصحة السندولا الاسلوب العلمى,فكثيرا ما يقولون مثلا <عن محمد بن اسماعيل عن أصحابنا عن رجل أنه قال.....>
وكتبهم مليئة بعشرات من الأحاديث التى لا يمكن اثبات صحتها.وقد بنوا عليها دينهم. وبذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية.
وهذه من أهم الخلاف بينهم وبين سائر المسلمين.
الصحابة.
.........
عند أهل السنة والجماعة:
....................
يجمعون على احترامهم والترضى عنهم.وأنهم عدول جميعا ,
واعتبار ما شجر بينهم من خلاف, أنه من قبيل الاجتهاد الذى فعلوه مخلصين
وقد انتهت ظروفه,ولا يجوز أن نبنى عليه أحقادا تستمر مع الأجيال بل هم الذين قال الله فيهم خير ما قال فى جماعة, وأثنى عليهم فى مواطن كثيرة, وبرأ بعضهم على وجه التحديد, فلا يحل لأحد أن يتهمهم بعد ذلك ولا مصلحة
لأحد فى هذا.
اما عند الشيعة:
..............
يرون أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله الا نفرا قليلا لا يتجاوزون أصابع اليدين ويضعون عليا فى مكانة خاصة خاصة..فبعضهم يراه وصيا,وبعضهم يراه نبيا,وبعضهم يراه إلهاومن ثم يحكمون على المسلمين بالنسبة لموقفهم منه, فمن انتخب للخلافة قبله فهو ظالم أوكافر أو
فاسق وكذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته...
ومن هنا أحدثوا فى التاريخ فجوة هائلة من العداء والافتراء وصارت قضية
التشيع مدرسة تاريخية تمضى بهذه التعاليم الضارة عبر الأجيال.
عقيدة التوحيد:
...............
عند أهل السنة والجماعة:
......................
يؤمنون بأن الله هو الواحد القهار,لا شريك له ولا ند ولا نظير ولا واسطة بينه وبين عباده.
ويؤمنون بآيات الصفات كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه<ليس كمثله شىء> وأنه أرسل الأنبياء وكلفهم بتبليغ الرسالة, فبلغوها لم يكتموا منها شيئا.
يؤمنون بأن الغيب لله وحده, وأن الشفاعة مشروطة< من ذا الذى يشفع عنده ال بإذنه>
وأن الدعاء والنذر والذبح والطلب لا يكون الا له سبحانه. ولا يجوز لغيره.
وأنه هو وحده الذى يملك الخير والشر فليس لأحد معه سلطة ولا تصرف , حياً أو ميتاًوالكل محتاجون لفضله ورحمته.ومعرفة الله تجب عندهم بالشرع وبآيات
الله قبل العقل , الذى قد لا يهتدى.. ثم يتفكر الانسان بعقله ليطمئن .
أما عند الشيعة:
................
يؤمنون بالله تعالى ووحدانيته ولكنهم يشوبون هذا الاعتقاد بتصرفات شركية.
فهم يدعون عباداً غير الله . ويقولون < يا على ويا حسين ويا زينب>
وينذرون ويذبحون لغير الله ويطلبون من الأموات قضاء الحوائج..
ولهم أدعية وقصائد كثيرة تؤكد هذا المعنى. وهم يتعبدون بها ويعتقدون
أن أئمتهم معصومون, وأنهم يعلمون الغيب, ولهم فى الكون تدبير , والشيعة هم الذين اخترعوا التصوف لتكريس هذه المعانى المنحرفة,
ويزعمون أن هناك قدرة خاصة للأولياء والأقطاب وآل البيت,وأكدوا فى أتباعهم معانى الامتياز الطبقى فى الدين, وأنه ينتقل لأبنائهم بالوراثة
.وكل ذلك لا أصل له فى الدين. ومعرفة الله تجب عندهم بالعقل لا بالشرع وما جاء فى القرآن هو مجرد تأكيد لحكم العقل وليس تأسيساً جديداً.
رؤية الله
........
عند أهل السنة والجماعة:
.....................
ممكنة فى الآخرة فقط لقوله تعالى < وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة>.
عند الشيعة:
............
غير ممكنة لا فى الدنيا ولا فى الآخرة.
سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك