إنهم حفنة من المرتزقة في أرض الكنانة، هزمهم الشعب المصري في انتخابات حرة ونزيهة، بالرغم من تحشيد قواهم المتنافرة من ديناصورات اليسار البائد ويتامى الناصرية المهزومة وفلول مبارك المخلوع، فقرروا الثأر منه بإحراق البلد...
يتاجرون بالشعارات القومية ويتشدقون بحقوق الإنسان، لكنهم في الحقيقة أعداء ألداء للعروبة المعتزة بالإسلام الذي منحها قيمتها اللغوية والثقافية وحضورها في قلوب المسلمين كافة، وهم خصوم لحقوق أي إنسان يشهد الشهادتين فالحقوق في عرفهم المستورد تخص سادتهم الغربيين وشركاءهم المحليين في التبعية العمياء للغرب!
إنهم حفنة من المرتزقة في أرض الكنانة، هزمهم الشعب المصري في انتخابات حرة ونزيهة، بالرغم من تحشيد قواهم المتنافرة من ديناصورات اليسار البائد ويتامى الناصرية المهزومة وفلول مبارك المخلوع، فقرروا الثأر منه بإحراق البلد، يزعمون الديموقراطية ويدعون الجيش ليقوم بانقلاب ضد رئيس منتخب! يهاجمون داعية سعوديًا لأنه خطب في مصر العزيزة فشرح بعض مأساة الأشقاء السوريين، فثار عملاء الملالي "قومية آخر زمن يقودها المجوس الجدد بزعامة خامنئي"!
والمضحك المبكي أن تجار حقوق الإنسان عاتبوا أجهزة الاستخبارات في مصر لأنها لم تمنع الداعية السعودي من خطبة جمعة، ونسوا أن المصريين كنسوا سيطرة الجلادين عليهم إلى الأبد، وتناسى هؤلاء المنافقون عميان البصيرة الغزو الرافضي لمصر بل إنهم يرون في الطعن بكتاب الله تعالى وبعرض النبي الكريم والتطاول السفيه على صحابته الغُرّ الميامين يرون في تلك الموبقات كلها حرية شخصية وحقوق إنسان واجبة!
{..قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ..} [المنافقون:4].
مهند الخليل