منتدى واحات
إذا لم تكن مسجلا في منتدى واحات ما عليك سوى الضغط على زر التسجيل , و تعبئة بياناتك ونعدك مستقبلا _إذا كنت عضوا نشيطا_ برفع مستوى عضويتك
منتدى واحات
إذا لم تكن مسجلا في منتدى واحات ما عليك سوى الضغط على زر التسجيل , و تعبئة بياناتك ونعدك مستقبلا _إذا كنت عضوا نشيطا_ برفع مستوى عضويتك
منتدى واحات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى واحات

منتدى واحات فضاء واحد يجمعنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة Yy10
مرحبا بالجميع في منتدى واحات
السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة Yy11
السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة Yy11
منتدى واحات فضاء للجميع
السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة Yy10

 

 السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبيدة
Admin
عبيدة


عدد المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 21/06/2013
العمر : 41

السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة Empty
مُساهمةموضوع: السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة   السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة I_icon_minitimeالسبت 24 أغسطس 2013, 15:18

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سبعة يظلهم الله يوم القيامة ، يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه "رواه البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وأحمد ومالك .

اشتمل الحديث الشريف على صفات سبعة من عباد الله المخلصين الذين يجنبهم أهوال الساعة ، وعذاب الآخرة .

الأول : الإمام العادل :

وهو كل حاكم أو رئيس أو مدير ، تولى شئون المسلمين ، فسار بينهم بالعدل ، وأفسح صدره للمظلوم وانتصف له من الظالم ، وسار على العدل بين الناس لا يروج في سوقه الرياء والمداهنة ، ولا يتقرب إليه إلا بالإخلاص في العمل ، حتى يطمئن كل واحد على نفسه وماله .

يرعى مصالح رعيته ومرءوسيه ، فيرفع شأنهم ، ويعمل على رفعتهم ، قد أخذ الناس بالجادة وسلوك الطريق المستقيم ، من غير إفراط ولا تفريط وسوى بينهم في الحقوق والواجبات .

أخذ نفسه بكتاب الله ، واحتكم إلى شريعته ، فأحل ما أحل الله ، وحرم ما حرم الله . وجعل هذه الشريعة دستورًا بينه وبين رعيته .

يحيط نفسه ببطانة صالحة ، يخلصون له المشورة ، ويقفون في وجه الباطل ، ويبصرونه بالسبيل الأقوم .

ويدخل في ذلك كل من ولى من أمور الناس شيئًا ، فبر وعدل ، وكرؤساء المصالح والهيئات والمؤسسات .

فعليهم أن يستهدوا في كل أمورهم بكتاب الله تعالى ، يحقون الحق ، ويبطلون الباطل . وأني لهم ذلك إلا إذا كانوا على هدى وتقى ، معتصمين بكتاب الله ، وملتزمين سنة نبي الهدى صلى الله عليه وسلم .

لذلك كان المدير أو الرئيس العادل ، الذي لم يفتنه مركزه ، ولا جنده ، ولا سيطرته على المال والعباد - كان على رأس قائمة من يظلهم الله يوم القيامة في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله .

الثاني : الشاب الناشئ في طاعة الله تعالى :

وهو الشاب الذي لم يفتنه شبابه ، ولا قوته ولا نشاطه ، فشب على الإيمان ، والتزم تقوى الله تعالى ، وانصرف عن اللهو واللعب ، وكل ما يغضب ربه ، فلم تجرفه التمثيليات الخليعة ، ولا الأغاني الوضيعة ولم تستحوذ عليه شهوة ، ولم تفتنه المغريات ، ولم يخضع لدافع الطيش والهوى .

فنشأ على طاعة الله تعالى ، وتعاون على البر والتقوى ، لا يكون في مكان حيث نهاه الله ، بل يكون في مكان حيث أمر الله . مراقبًا ربه في سره وعلانيته سلمت عقيدته ، وصح دينه ، فلقى ربه يوم القيامة بقلب سليم .

الثالث : رجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه :

وهذا قد استنار قلبه بالإيمان ، ويستحضر عظمة ربه في كل أموره ، فعرف ربه ، وعبده على قدر معرفته لله . فإذا خلا إلى نفسه تذكر جبروت الله وبطشه بالعصاة والمذنبين ، وجمع بين الخوف من الله تعالى ، والرجاء فيه ، فتذكر رحمته وإحسانه بأهل الطاعة الإخلاص ، فاغرورقت عيناه بالدموع خوفًا وطمعًا ، خوفًا من عذاب الله وعقابه ، وطمعًا في رحمته وثوابه .

فاضت عيناه بدون مخادعة أمام الناس ، ولكن في خلاء عن تأثر بالرغبة والرهبة .

الرابع : رجل قلبه معلق بالمساجد :

وهو الذي لا يشغله عن صلاة الجماعة في المسجد شاغل ، فيسرع إليه متى حان وقت الصلاة ، وتراه دائم التضرع لله عز وجل ، تجافي عن حب الدنيا وشهواتها ، ففر منها إلى بيوت الله تعالى ومجتمع المسلمين ، ومناط وحدتهم ، والتئام كلمتهم ، تراه ينصرف من صلاة الجماعة بالمسجد ، وينشغل بالصلاة التالية ، لحرصه على أدائها في جماعة كما شرع الله ، لا كما شرع الناس لأنفسهم ، فلا يأتون المساجد إلا يوم الجمعة ، لما أفتاهم علماؤهم أن صلاة الجماعة سنة . ومن ثم ينظر إليها كثير من المسلمين على أنها عمل اختياري ، يؤدى كيف شاء ، في المنزل أو في المتجر ، بدون عذر شرعي ، وتراه يسمع النداء ولا عذر له فلا يجيب . فخاب المسكين وخسر . وقد ورد في الحديث الشريف أن من سمع النداء ولم يجب فلا صلاة له . أي لا ثواب له في صلاته .

وقد قال الله تعالى : ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ (18 : التوبة) والمقصود من عمارة المساجد قيام صلاة الجماعة بها .

ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن لعبد الله بن أم مكتوم (الأعمى) أن يتخلف عن الجماعة . فسأله : هل تسمع النداء ؟ قال : نعم . قال صلى الله عليه وسلم : لا أجد لك رخصة . إذن أجب .

وقد ورد في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب . ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها . ثم آمر رجلاً فيؤم الناس . ثم أخالف إلى رجال تخلفوا عن الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم " متفق عليه .

وإذا كان الدين قد شدد على الجماعة ، فقد أباح للمعذور أن يتخلف عنها كالمريض والمسافر .

والرجل الحريص على الجماعة ، وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم ، بأن قلبه معلق بالمساجد ، لا يشغله عن صلاة الجماعة شاغل مهما عظم شأنه ، ليأنس بطاعة الله تعالى . ومن ثم كان من السبعة الممتازين من الأمة .

الخامس : رجلان تحابا في الله :

فتمكنت منهما روابط المحبة الخالصة لله تعالى ، بعيدة عن منافع الدنيا ، وشوائب النفاق . لا يزيدهما مرور الأيام إلا توثيق المودة وتأكيدها . يجتمعان على طاعة الله تعالى ، ويفترقان عليها ، سرهما وجهرهما سواء ، لا يطمع أحدهما في الآخر لعرض زائل ، أو متاع من الدنيا قليل .

السادس : رجل تحصن قلبه بالتقوى :

وتمكن الإيمان من جوارحه ، جاءته امرأة فاتنة ذات جمال رائع ، وتوفرت لديها دواعي الغي والعصيان . فإذا اجتمع لديها الحسب والمال والجمال ، والمنصب الرفيع كانت فتنتها لذوي النفوس المريضة أشد .

ولكن أني لها مع رجل يخشى الله ويتقيه ، فأبى أن يلبى نداءها خوفًا من الله وبطشه بالعصاة والمجرمين . فآثر رضوان الله تعالى على فتنة من أشد الفتن ، وقال إني أخاف الله . فأمنه الله يوم القيامة .

السابع : رجل منحه الله مالاً :

فسلطه على هلكته في الحق ، يعين ذوى الحاجات ، ويفرج كربات المكروبين ، يبتغي بذلك رضاء الله تعالى ، بعيدًا عن الرياء وحب الثناء .

يكاد حرصه على الصدقة أن يخفيها إخفاء بحيث لا تعلم يده اليسرى ما فعلت يمينه ، فهو بهذه الصدقة الخالصة يتجنب إشادة الناس بذكره ، لا يبتغي منهم جزاء ولا شكورًا .

هؤلاء السبعة قد بلغوا في الإخلاص لله وعلو الهمة ، ما يكفل لهم عند الله أن يحفظهم يوم الفزع الأكبر ، وأن ينشر الله عليهم جناج رحمته ، وظلال عنايته . جعلنا الله منهم .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wahat.ahlamontada.net
 
السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنت أنت الله
» من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
» الرجل الذي ابكى عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) !!!
» مسؤولية الأطفال أمام الله
» كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل زوجاته ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى واحات :: دين ودنيا :: منتدى قال اهل العلم-
انتقل الى: